وعند (?) أبي ذر (?): "يُرَحِّلُونَ": -بتشديد الحاء مع ضم الياء وفتح الراء-، وكذا "فَرَحَّلُوهُ" -بتشديد الحاء-، والمعروفُ التخفيف (?).
(ولم يغشَهُنَّ اللحمُ): وفي المغازي: "لم يَهْبُلْنَ": -بضم الباء الموحدة وكسرها-؛ أي: لم (?) يكثر شحومُهن عليهن.
(فإنما يأكُلْنَ العُلْقَةَ من الطعام): العُلْقَة: -بضم العين المهملة وبالقاف-: اليسيرُ من الطعام الذي فيه بُلْغَةٌ.
(بعد ما استمرَّ الجيش): استفعلَ من مَرَّ، ومنه: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: 2]؛ أي: ذاهب (?)، هذا قولُ الفراء، وأما الزجَّاج فقال: معناه: دائم.
(فَأَمَّمْتُ منزلي): -بتشديد الميم-؛ أي: قَصَدْتُ.
وحكى السفاقسي تخفيفها، ومنه: {آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2].
(وظننت): الظن هنا بمعنى العلم؛ لأن فقدهم إياها محقَّقٌ قطعاً، فهو أمر معلومٌ عندها.
(سيفقِدوني): بقاف مكسورة ونون واحدةٍ.
قال الزركشي: فيحتمل أن يكون حذف إحدى النونين، وأن تكون [النون] مشددة (?).