مصابيح الجامع (صفحة 2507)

أنه إذا أريد بأَيّ المؤنثُ، جاز إلحاقُ التاء به، موصولاً كان أو استفهامياً (?)، أو غيرَهما.

(فخرجتُ معه بعد ما أُنزل الحجاب): الحجابُ نزل بعد تزويج زينبَ بنتِ جحش، وتزويجُها في ذي القعدة سنة أربع على الأصح، والإفكُ في غزوة المريسيع (?)، [وهي غزوة (?) بني المصطلق في شعبان من سنة خمس على الأصح، وفي البخاري: كانت غزوة المريسيع] (?) سنة ست، وقال ابن عقبة: سنة أربع، والصحيح ما سبق (?).

(أُحمل في هَوْدَجٍ): هو القُبَّةُ التي فيها المرأةُ، وهي الخِدْر.

(وقفل): أي: رجع.

وما أحسنَ قولَ صاحبِنا زينِ الدينِ بنِ (?) العجميِّ -رحمه الله تعالى- بوجه (?) هذه الكلمة حيث يقول:

سرَى قَلْبِيَ المُضْنَى خِلَالَ رِكَابِهِمْ ... وَنَجْمُ سُرُورِي بَعْدَ بُعْدِهِمُ أَفَلْ

وَقَدْ فَتَحَ التَّسْهِيدُ أَجْفَانَ مُقْلَتِي ... وَسَارَ مَنَامِي خَلْفَ قَلْبِي وَمَا قَفَلْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015