مصابيح الجامع (صفحة 2494)

وإطلاقُ الفقهاء على المحرَّمِ نذراً (?)، وأخصّه المأمورُ بأدائه التزامُ طاعةٍ (?) بنيةِ قربةٍ، لا امتناعٌ من أمر، هذا يمين (?).

(ويظهر فيهم السِّمَن): بكسر السين المهملة وفتح الميم، ومعناه: عِظَمُ حرصِهم على الدنيا والتمتعِ بملذاتها (?) وإيثارِ شهواتها، والترفُّهِ في نعيمها حتى تسمنَ (?) أجسادُهم.

وقيل: المراد: تَكَثُّرهم بما ليس فيهم، وادعاؤهم لشرفٍ (?) ليس لهم (?).

وقيل: المراد: جمعُهم المال (?).

* * *

باب: مَا قِيلَ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ

لِقَوْلِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72].

وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015