مصابيح الجامع (صفحة 242)

أنكر عليه (?).

وأما هنا، فالمراد: وَجازةُ اللفظ؛ ليُحفظ.

وبعضهم يقول: الكلام هنا جملة واحدة، فلذا (?) لم يقم المظهَر مقام المضمَر، وكلام الخطيب جملتان.

وقيل غير هذا.

(يعود في الكفر): أي: يصير فيه؛ مثل: "عادوا حُمَمًا" (?)؛ ليكون اللفظ شاملًا للمسلم الأصلي، ومن أسلم بعد كفره.

* * *

باب: عَلاَمَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ

(باب: علامة الإيمان حب الأنصار): لا يخفى أن علامة الشيء غيرُ (?) داخلة في حقيقته، فكيف تفيد هذه الترجمة مقصودَه من أن الأعمال داخلةٌ في مسمى الإيمان؟

وجوابه: أن المستفاد منها كون مجرَّد التصديق بالقلب لا يكفي حتى ينتصب عليه علامةٌ من الأعمال الظاهرة التي منها مؤازرةُ الأنصار، وموادَّتهم، قاله ابن المنير.

17 - (17) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015