مصابيح الجامع (صفحة 2415)

فهو عناد ومكابرة.

(جِيران): بكسر الجيم.

(منائح): جمعُ منيحة؛ أي: غَنَمٌ فيها لَبَن.

(يَمنَحون): بفتح أوله وثالثه: مضارع منح، وبضم أوله وكسر ثالثه: مضارع أَمْنَحَ؛ أي (?): يجعلونها له منحةً.

* * *

باب: القَليلِ مِنَ الهِبَةِ

1438 - (2568) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أِبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ، أَوْ كُرَاعٍ، لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ، لَقَبِلْتُ".

(لو دُعيت إلى ذراعٍ أو كُراعٍ، لأجبتُ): الذراع: الساعدُ، والكُراع: ما دونَ الركبة من الساق.

قال الزركشي: وأغربَ الغزالي في "الإحياء": أن كراعاً هنا كراعُ الغميم الموضعُ البعيدُ من المدينة، واحتجَّ به لإجابة الدعوةِ من المكان البعيد، ثم (?) رأيت صاحب "مرآة الزمان" حكى في المراد بالكراع وجهين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015