مصابيح الجامع (صفحة 2383)

وقال الدارقطني: إنه الصواب؛ لمقابلته (?) الأخرق، وهو الذي لا يحسن العمل.

وقال معمر: كان الزهري يقول: صَحَّفَ هشام، إنما هو الصانع (?) (?). (أو تصنعُ لأخرقَ): أي: جاهل بما (?) يجب أن يعملَه، ولم يكن في يده صنعة يكتسب بها.

* * *

باب: مَا يُسْتحبُّ مِنَ العَتَاقَةِ في الكُسُوفِ أو الآياتِ

1418 - (2520) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، قَالَتْ: كنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ.

(عثام): -بالعين المهملة والثاء المثلثة-: هو ابنُ علي، ذكره (?) هنا خاصة.

(بالعَتاقة): بفتح العين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015