مصابيح الجامع (صفحة 2245)

(فجَبَّ): -بجيم-: قطعَ.

(أسنمتَهما): جمعُ سَنامٍ، وهو ما على ظهر البعير.

(وبَقَرَ): -بالقاف-: شَقَّ.

(إلى (?) منظر أفظعني): أي: هالَني، يقال: أفظعَ الأمرُ، فهو مُفْظِعٌ وفَظيعٌ، والظاء معجمة.

(وذلك قبل تحريم الخمر): لأنها حُرمت بعد (?) وقعة أُحُد، وحمزةُ توفي يومَ أُحد.

* * *

باب: القَطَائِعِ

1342 - (2376) - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَساً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: أَرَادَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُقْطِعَ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: حَتَّى تُقْطِعَ لإِخْوَانِنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَ الَّذِي تُقْطِعُ لَنَا، قَالَ: "سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي".

(أن يُقْطِعَ (?)): مضارع أَقْطَعَ، وهو عَطاءٌ يُعطيه الإمامُ أهلَ السابقةِ والفضلِ.

قال الخطابي: وإنما يسمَّى إقطاعاً: إذا كان أرضاً، أو عقاراً، وإنما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015