مصابيح الجامع (صفحة 2228)

(احبسِ الماء حتى يرجعَ إلى الجَدْر): -بفتح الجيم وإسكان الدال المهملة-؛ أي (?): الجِدار، قيل: المراد به هنا: أصلُ الحائط، وقيل: أصولُ الشجر، وقيل: جدر المشارب التي يجتمع فيها الماء في أصول الثمار. كذا في "المشارق" (?).

قال السفاقسي: وروي بذال معجمة؛ أي: مبلغ تمام الشرب من جذر الحساب (?).

واختلف أصحاب مالك في صفة إرسال الماء من الأعلى إلى الأسفل.

فقال ابن حبيب: يُدخِل صاحبُ الأعلى جميعَ الماء في الحائط، ويسقي به، حتى إذا بلغ الماء من قاعة (?) الحائط إلى (?) الكعبين [من القائم (?) فيه، أَغلق مدخل الماء، وصرفَ ما زاد من الماء على مقدار الكعبين] (?) إلى مَنْ يليه، فيصنع (?) به مثلَ ذلك حتى يبلغ ماء السيل (?) إلى أقصى الحوائط، وهكذا (?) فسر لي مُطَرِّفٌ وابنُ الماجِشونِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015