مصابيح الجامع (صفحة 2174)

وفيه: ظهور الجن، وتكلمهم بكلام الإنس، وسرقتهم.

(فرصَدْتُه): أي: تَرَقَّبته (?).

(أَمَا): حرف استفتاح.

(إِنه): بكسر الهمزة.

وقال الزركشي: وبفتحها (?)؛ يعني: على جعل "أما" بمعنى: حقاً.

(كذَبك): بفتح الذال المعجمة مخففة.

(ولا يقرَبَك): بفتح الراء والباء.

قال الزركشي: وأصله: "يقرَبنَّك"، بالنون المؤكِّدة (?).

قلت: لا أدري ما دعاه (?) إلى ارتكاب مثل هذا الأمر الضعيف مع ظهور الصواب في خلافه، وذلك أنه قال: "فإنك لن يزالَ عليكَ من الله حافظ، ولا يقربَك (?) شيطانٌ حتى تصبحَ".

فعندنا فعل منصوب ب "لن"، وهو قوله: "يزالَ"، [و] الآخر من قول: "يقربك (?) " منصوب بالعطف على المنصوب المتقدم، و"لا" زائدة لتأكيد النفي، مثلها في قولك: لن يقومَ زيدٌ ولا يضحكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015