مصابيح الجامع (صفحة 216)

منع الزركشي رفعَ صاحب على الصفة لما قبله، قال: لأن ما قبله معرفة، وصاحب إيلياء نكرة، والإضافة لا تعرفه؛ لأنها في تقدير (?) الانفصال (?).

قلت: هذا وهم، فقد قال سيبويه: تقول: مررتُ بعبدِ الله ضاربك، كما تقول: مررت بعبدِ الله صاحبك؛ أي: المعروفِ بضربك (?).

قال الرضي: فإذا قصدت هذا المعنى، لم يعمل اسم الفاعل في محل المجرور به نصبًا كما في صاحبك، وإن كان أصله اسم فاعل من صحب يصحب، بل يقدره كأنه جامد (?).

و (هرقل) -بالعطف (?) على إيلياءَ.

(سُقِّف): -بضم السين وكسر (?) القاف المشددة-: فعلٌ مبني للمجهول (?)؛ أي: قدم، وروي: "سُقُفًّا (?) " و "أُسْقُفًّا (?) " - بهمزة مضمومة والقاف فيهما مضمومة، وكذا تشديد (?) الفاء فيهما-؛ أي: رئيس النصارى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015