عَفراءَ، و (?) خارجَةُ بنُ زيد، وخبيب بن يَساف، اشتركوا (?) في قتله (?).
وعليه يدل قوله: "فتجللوه بالسيوف".
وفي "مستدرك الحاكم" في ترجمة رافع (?) بن مالك [الزرقي: أن رفاعة بن رافع بن مالك] (?) قال: "لما كان يومُ بدر، وتجمَّع الناسُ على أميةَ بنِ خلف، فأقبلت إليه، فنظرت (?) إلى قطعة من درعه قد انقطعتْ من تحت إبطه، فأطعنته (?) بالسيف فيها طعنة، ورُميتُ بسهم يوم بدر، ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودعا لي، فما آذاني فيها شيء (?).
فعلى هذا: يكون رفاعةُ بنُ رافعٍ الزرقيُّ من جملة المشاركين (?) في قتله.
وقتل ابنَه علياً عمارُ بن ياسر. ذكره في "السيرة" (?).
* * *