مصابيح الجامع (صفحة 2142)

قلت: المضاف هنا مجرور، فلمَ لم (?) يقل: إن المضاف إليه أقيم مقام المضاف؟

الثاني: أن يكون أصلُه بالألف الدينار، ثم حذفت (?) من الخط؛ لصيرورتها (?) بالإدغام دالاً، فكتب على اللفظ.

قلت: لكن الرواية بتنوين (?) دينارٍ، ولو ثبت عدمُ تنوينه برواية معتبرة، تَعَيَّنَ هذا الوجهُ، وكثيراً ما يعتمد هو وغيره التوجيهَ باعتبار الخط (?)، ويلغون تحقيق الرواية.

الثالث: أن تكون الألف مضافاً إلى دينار، والألف واللام زائدتان، فلم تمنعا الإضافة. ذكره أبو علي الفارسي.

* * *

باب: قَوْلِ اللهِ -عز وجل-: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33]

(باب: قولِ الله: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33]): قال ابن المنير: وجه دخول هذا الباب: أن الحلف كان في أول الإسلام يقتضي استحقاقَ الميراث، فهو مالٌ أوجبَه عقدُ التزام على وجه التبرع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015