وقيل: هم الخدم والخَوَل.
وقيل: هم الملوك الذين يقودون (?) إلى رأيهم الفاسد.
وقيل: هم المتجبرون؛ أي: عليك إثم من تكبر (?) عن الحق.
وقيل هم اليهود والنصارى أتباع عبد الله بن أريس (?) رجلٍ كان في الزمن الأول خالفَ هو وأتباعه (نبيًّا بعث إليهم) (?) (?).
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا} [آل عمران: 64]: سقطت الواو في رواية الأصيلي وأبي ذر، والتلاوة هكذا (?)، وثبت (?) في رواية النسفي والقابسي، وغيرهما.
وجعله القاضي من الوهم في التلاوة، قال: وقد اختلف المحدثون في مثله، فمنهم من أوجب الإصلاح، ومنهم من بَقَّى اللفظ، ونبه على صوابه (?)، وحكى ابن الملقن كلامه، ولم يزد عليه (?).
قلت: يمكن ألَّا يكون هذا من الوهم في التلاوة، والأصل: وأَتلو عليك، أو وأَقرأ عليك: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا} [آل عمران: 64]، فلم يزد في