بالواقع بخلاف ما لو (?) قال: ملك الروم، فإنه يشعر بتسليم ملكه، وهو بحق الدين مسلوب لاستحقاق هذا الوصف.
(بدِعاية الإسلام): -بكسر الدال المهملة-؛ أي: بدعوته (?)، وهي مصدر من دعا؛ كالشكاية من شكا، والمراد: كلمة التوحيد.
وفي البخاري في الجهاد (?) (?)، وفي مسلم هنا: "بداعية الإسلام" (?)؛ أي: الكلمة الداعية إلى الإسلام (?)، ويجوز أن يكون مصدرًا كالعافية (?).
(أسلم تسلم): من الكلام الجزل المشتمل على (?) الإيجاز والاختصار، وقد انطوى على الدلالة على خيري (?) الدنيا والآخرة، مع ما فيه من بديع التجنيس.
(يؤتك الله أجرك مرتين): أي: إيمانك (?) بعيسى - عليه السلام -، وإيمانك بي (?) بعده.