مصابيح الجامع (صفحة 1960)

العظامُ): قال القاضي: كذا لهم؛ يعني (?): بنصب السفن، وعند الأصيلي: بضم السُّفُنُ، ونصب الرِّيحَ.

وقال بعضهم: صوابه: بفتح السُّفُنَ، ونصب الريحَ، كأنه جعلَها المتصرفةَ لها في الإقبال والإدبار.

قال القاضي: والصواب ما ضبطه الأصيلي، وهو دليل القرآن؛ إذ (?) جعلَ الفعلَ للسفن، فقال: {مَوَاخِرَ فِيهِ} [النحل: 14].

قال الخليل (?): مَخَرَتِ السفينةُ: إذا استقبلَتِ (?) الريحَ.

وقال أبو عبيد (?) وغيره: هو شَقُّها الماءَ، فعلى هذا السفينةُ مرفوع على الفاعلية (?).

وقوله: إلا الفلك العظامُ -بالرفع والنصب- على التقديرين السابقين.

* * *

باب: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]

[باب: قوله تعالى: {كلوا (?) من طيبات ما كسبتم}: هكذا هو في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015