مصابيح الجامع (صفحة 1948)

والعدويُّ فيما ذكرنا.

قال (?): أمُّه أَمَةٌ كانت لأبيه يمانية، وأبوه زَمْعَةُ، وأختُه سودَةُ زوجُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولعبد الرحمن عَقِبٌ، وهم بالمدينة، هذا كلام ابن عبد البر.

وقال ابن منده: عبدُ الرحمن بنُ زمعةَ بنِ المطلبِ (?) أخو عبدِ الله وعبدِ بنِ زمعةَ.

قال شيخنا قاضي القضاة جلال الدين - أمتع الله بوجوده وعلومه -: وهذا وهم فاحش، فليس في نسبه المطلب، وليس أخًا لعبد الله بن زمعة، إنما هو أخو (?) عبدِ بنِ زمعة وسودةَ، ونسبه ما تقدم.

وقال أبو نعيم: عبدُ الرحمن بنُ زمعةَ بنِ الأسودِ بنِ المطلبِ بنِ أسدِ ابنِ عبدِ العزى بنِ قُصَي (?).

قال شيخنا: وهذا وهم - أيضًا -، فهذا نسبُ عبد الله بن زمعة القرشي (?)، لا نسبُ عبد الله وعبدِ الرحمنِ وسودةَ أولادِ زمعةَ.

قال: وقد وقع نحوُ هذا الوهم أيضًا للذهبي في "الكاشف"، فقال: عبدُ الله (?) بنُ زمعة أخو سودةَ (?)، قال: وهذا وهم، نبه (?) عليه شيخنا قديمًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015