مصابيح الجامع (صفحة 1941)

(قال: نواةً من ذهب): - بالنصب -؛ أي: سُقْتُ إليها نواةً، فيكون الجواب مطابقًا للسؤال من حيث إن كلًا منهما جملة فعلية (?)، فإن روي بالرفع، جاز إما بناء على أن (?) المشاكلة غيرُ لازمة، وإما على (?) أن المشاكلة حاصلة بأن يقدر:

(ما سُقْتَ إليها؟): جملةً اسمية (?)، وذلك بأن يكون "ما" مبتدأ، و"سقت إليها" الخبر، والعائد محذوف؛ أي: سقته.

والنواة: وزن (?) خمسةِ دراهمَ؛ أي: على ذهب زنته (?) خمسةُ دراهم، وقيل: على ذهبٍ قدر نواة من نوى (?) التمر في الحجم، وقيل: على ذهبٍ يساوي خمسةَ دراهمَ.

* * *

1168 - (2050) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْروٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -، قَالَ: كَانَتْ عُكَاظٌ وَمِجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقاً فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسلاَمُ، فَكَأَنَّهُمْ تَأَثَّمُوا فِيهِ، فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015