مصابيح الجامع (صفحة 1889)

عن صوم يوم الجمعة)] (?) منفردًا، وليس فيها أنه إذا (?) وقع و (?) قطعه وأفطر إلا الحديث الأخير، فقدره البخاري بيانًا لما قبله (?) وقاضيًا بتفسيره على إجمال غيره، وهو فقه حسن.

باب: هَلْ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الأَيَّامِ

(باب: هل يخصُّ شيئًا): بفتح أوله ونصب شيء، وبضمه ورفع شيء.

1137 - (1987) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيىَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْتَصُّ مِنَ الأَيَّامِ شَيْئًا؟ قَالَت: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم - يُطِيقُ؟!

(كان عمله دِيمةً): أي: دائمًا متصلًا، والدِّيمةُ: المطرُ الدائم في سكون، وأصله الواو، لأنه (?) من الدوام، فانقلبت الواو ياء (?)؛ لسكونها وانكسار ما قبلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015