وَلاَ حَرِيرَةً أليَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلاَ شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلاَ عَبِيرَةً أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
(ولا مَمسِسْت): - بكسر السين الأولى - على الأفصح.
(خَزِّة): هي القطعةُ من الخز، والحريرةُ: واحدة الحرير، وكذا القول في مِسكة، وعبيرة (?).
(ولا شمِمت): بكسر الميم الأولى.
قال ابن درستويه: والعامة تخطئ في فتحها.
وليس كما قال، بل هي لغة حكاها الفراء.
ومضارع الأول أَشَمُّ، بفتح الشين، والثاني: أَشُمُّ، بضمها (?).
1129 - (1974) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا يَحْيىَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْعاصِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ؛ يَعْنِي: "إِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا". فَقُلْتُ: وَمَا صَوْمُ داوُدَ؟ قَالَ: "نِصْفُ الدَّهْرِ".
(وإن لزَورك عليك حقًا): - بفتح الزاي - بمعنى: الزائر (?) والضيف،