مصابيح الجامع (صفحة 1833)

(حتى تبين له رِئْيَتُهُمَا (?)): - براء مكسورة فهمزة ساكنة فمثناة من تحت مرفوعة - بمعنى النظر (?)، ومنه قوله تعالى: {أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مريم: 74].

قال القاضي وغيره: هذا صوابُ ضبطِه.

وروي: "زِيُّهما" - بزاي مكسورة وياء مشددة -؛ أي: لونهما، ولبعضهم: "رَيِئُّهما (?) " -بفتح الراء وكسر الهمزة وتشديد الياء -.

قال القاضي: ولا وجه له؛ لأن الرَّئِيَّ هو التابع من الجن (?).

قلت: أما على تفسير الرئي بالتابع الجني (?)، فظاهر أنه لا معنى له هنا.

ولكن وقع ما نصه في "شرح مغلطاي": فإن صح، فمعناه مَرْئي (?)؛ يعني: أنه فَعيلٌ بمعنى مفعولٌ، ولكن صوغه - مع كثرته - غيرُ مقيس، فينبغي تحرير النقل في اللفظة.

باب: قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ"

(باب: لا يمنعنَّكم سحورَكم (?) أذانُ بلال): السَّحور: - بفتح السين -: ما يؤكل في السحر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015