بالعربية من الإنجيل" (?).
وفي "صحيح مسلم": "العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل" (?)، والكلُّ صحيح؛ أي (?): كان يحسن الكتابة العربية والعبرانية، ويحسن التلفظ باللغتين، فيكتب من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، تارة بهذا، وتارة بهذا.
(الناموس): صاحبُ سرِّ الخير، والجاسوس: صاحبُ سرِّ الشر.
(الذي نزّل (?) الله (?) على موسى): قيل: هذا لا يلائم قوله: تنصر.
وتمحَّلَ له السهيليُّ بما لم أرَ ذكره.
وقد رواه الزبيرُ بن بكار، فقال: "ناموسُ عيسى بنِ مريم" (?)، يريد: جبريل - عليه السلام -.
(يا ليتني): ذهب ابنُ مالك إلى أن "يا" في هذا المحل وأمثاله حرفُ تنبيه، لا حرفُ نداء كما يظنه كثيرون (?).