مصابيح الجامع (صفحة 1800)

قلت: نقل القاضي هذا الضبط عن الأصيلي] (?)، ولم يتعرض إلى توهيمه (?).

وقد حكي عن الحربي: أنه قال: نجلاً؛ أي: واسعاً، ومنه عينٌ نَجْلاء؛ أي: واسعة (?).

وذكر عينه الزركشي -أيضاً-، وأقره، وإذا كان كذلك، لم يكن للتوهم (?) وجهٌ، فقد قال الجوهري: والنَّجَل -بالتحريك-: سَعَةُ شِقِّ العين، والرجلُ أَنْجَلُ، والعينُ نجلاء، وطعنة نجلاء: واسعةٌ بينةُ النَّجَل (?).

(يعني: ماءً آجِناً): -بالهمز (?) والمد وكسر الجيم-، وهذا من كلام البخاري.

قال القاضي: هو خطأ في التفسير، وإنما الآجِن: الماء (?) المتغير، كذا في الزركشي (?).

قلت: ولم أتحققْ وجهَ الخطأ، بل قولُها: "قدمنا المدينة وهي أوبأُ أرضِ الله" يناسبُ تغيرَ الماء وكراهتَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015