عن الأولى؛ لكونها جوابًا عن سؤالٍ (?) اقتضته، وهو سؤال عن سبب خاصٍّ، فحَسُنَ التأكيد، [وذلك أنها لما بتَّتِ القول (?) بانتفاء الخِزْي عنه، وأقسمتْ عليه، انطوى ذلك على اعتقادها] (?) أن ذلك لسبب عظيم، فيقدر (?) السؤال عن خصوصه (?)، حتى كأنه قيل: هل سببُ ذلك هو الاتصافُ بمكارم الأخلاق ومحاسن الأوصاف (?)؛ أي (?): كما يشير إليه كلامك؟!!
(فقالت: إنك لَتصلُ الرحم): أي: تُحسن قرابتك (?) الذين يجمعهم رحمُ والدِك، وهي (?) في الأصل معنى من المعاني، وهو الاتصال الذي يجمعه رحمُ الوالد، فسميت القرابة بها (?).
(الكَل (?)): -بفتح الكاف-: الثِّقْل -بكسر الثاء المثلثة (?) وإسكان القاف-.