الْعَامِ الْمُقْبِلِ، وَمِنَ الْجِعْرَانةِ؛ حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ.
(حدثنا هدبة ثنا همامٌ (?)، قال: اعتمر أربعَ عُمَرٍ في ذي القعدة، إلا التي اعتمر مع حجته): قال القابسي: هذا الاستئناء كلامٌ زائد، وصوابه: أربع (?) في ذي القعدة: عمرته من الحديبية. . . إلى آخره، وقد عدها (?) في آخر الحديث، فكيف يستثنيها أولاً؟
قال القاضي: والرواية عندي هي (?) الصواب، وقد عدَّها بعد في الأربع، فكأنه قال: في ذي القعدة منها ثلاث، والرابعة (?) عمرته في حجته، [أو يكون صوابه: كلُّها في ذي القعدة، منها ثلاث والرابعة عمرته في حجته، أو يكون صوابه: كلُّها في ذي القعدة، إلا التي اعتمر في حجته، ثم فسرها بعد ذلك؛ لأن عمرته التي مع حجته] (?) إنما أوقعها في ذي الحجة إذا قلنا: إنه كان قارناً، أو متمتعاً (?).
* * *