مصابيح الجامع (صفحة 1700)

منهبط): جمعت بين جعل أول الحالين للأخير من صاحبي الحال، وثانيهما (?) للأول، وبين العكس، وصرح قوم بأولية (?) الوجه الأول؛ لاشتماله [على فصل واحد؛ بخلاف الثاني، لاشتماله] (?) على فصلين.

وأَصْعَدَ: لغة في صَعِدَ.

* * *

باب: المُحَصَّب

1014 - (1765) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ -رَضيَ اللهُ عَنْهَا -، قَالَتْ: إِنَّمَا كَانَ مَنْزِلٌ يَنْزِلُهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيَكُونَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ. يَعْنِي: بِالأَبْطَحِ.

(عن عائشة، قالت: إنما كان): أي: المُحَصَّب.

(منزلاً نزله النبي - صلى الله عليه وسلم -): بالنصب على أنه خبر "كان"، وهو واضح، ويروى بالرفع.

قال أبن مالك: في رفعه ثلاثة أوجه:

أحدها: أن يجعل "ما" بمعنى: الذي، واسم "كان" ضمير يعود على المحصَّب، وخبرُها محذوف، والتقدير: إن الذي كان (?) هو؛ يعني: أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015