مصابيح الجامع (صفحة 164)

البناء للمجهول، وَثَمَّ رواية أخرى: -بضم أوله (?) وكسر ثالثه (?) -؛ من أفصم المطر: إذا أقلع، رباعي، وهي (?) لغة قليلة.

(وقد وَعَيْتُ): أي: حفظت، ومنه: {أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12]. يقال (?): وعيت العلمَ، وأوعيت المتاع.

وقال ابن القطاع (?): وأوعيتُ العلم (?) مثل: وعيته (?).

(عنه ما قال): كل من الضميرين المجرور والمرفوع يعود على الملَكِ المفهوم مما تقدم.

(وأحيانًا يتمثل لي الملكُ): هو جبريل - عليه السلام -، وبعضهم يجعل الملكَ من الأَلوك والأَلوكة بمعنى: الرسالة، فتكون الميم زائدة، وفيما بين الفاء والعين قلب، والأصل: مَألَك على أنه موضعُ الرسالة، أو مصدرٌ بمعنى المفعول، ثم قيل: مَلأَك، ثم نقلت حركةُ الهمزة (?) إلى اللام، ثم حذفت الهمزة، فقيل: مَلَك، ومنهم من يثبت لاك أصلًا، فلا قلب، لكن ليس بمشهور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015