في بلاد الغربة، وعدم من يتأهل من أهل القطر (?) اليمني للمراجعة في ذلك، وإفراط العجلة المفضية للرحلة من هذا البلاء (?)، ويسر الله ذلك، وأصحبنا لظنه الجميل ذهاباً وغياباً في خير وسلامة.
* * *
وَقَالَ نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - يُصَلِّي لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عَطَاءً يَقُولُ: تُجْزِئُهُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ ركْعَتَيِ الطَّوَافِ. فَقَالَ: السُّنَّةُ أَفْضَلُ، لَمْ يَطُفِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سُبُوعاً قَطُّ إِلاَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
(لسُبوعه ركعتين): - بضم السين -، وقد سبق نقلاً عن القاضي، قيل (?): وهذه لغة قليلة، والأكثرُ أسبوعٌ.
قال الزركشي: وكلام ابن الأثير يقتضي أنه - بضم السين -؛ فإنه قال: قيل: هو جمع سُبعْ، أو سَبعْ؛ كبُرْد وبرود (?)، وضَرْب وضُروب (?)، قال الزركشي: وقد وقع في "حاشية الصحاح" مضبوطاً بفتح السين (?).