مصابيح الجامع (صفحة 1633)

قال صاحب "المفهم": هي التي لها باب، ويعبر عنها بالخيمة (?).

(وما بيننا وبينها غيرُ ذلك): أي (?): كانت محجوبة عنا بهذه (?) الخيمة.

(دِرْعاً): - بدال مهملة مكسورة فراء ساكنة فعين مهملة -:هو القميص، وهو مذكَّر، ويجمع على أَدْرُع؛ بخلاف درع الحديد؛ فإنها مؤنثة.

وحكى أبو عبيدة أنها تذكر وتؤنث، وجمعُها في القلة (?) أَدرُع وأَدْراع، وفي الكثرهّ دُروع، كذا في "الصحاح" (?).

(مورَّداً): أي: أحمر.

* * *

باب: الْكَلاَمِ فِي الطَّوَافِ

955 - (1620) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ: أَنَّ طَاوُساً أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015