مصابيح الجامع (صفحة 1630)

(أن توضأ وطاف): وفي نسخة: "أنه (?) توضأ وطاف"، وهو في محل رفع على أنه خبر "أن" من قولها: أن أول شيء بدأ به.

(ثم لم تكن عمرةً): - بالنصب على أنه خبر "كان" -، واسمها ضمير عائدٌ على الأفعال التي فعلَها حهين قدم من الطواف وغيره.

قال الزركشي: ويجوز الرفع على أن "كان" تامة (?).

(ثم حججت مع ابن الزبير): يعني: أيامَ ابنِ أخيه الزبيرِ بنِ العوام.

ويروى: "مع أبي الزبير"؛ يعني: أباه هو، وهو (?) الزبير بن العوام، وقيل: إنه الصواب (?).

(وقد (?) أخبرتني أمي: أنها أهلت هي وأختها): هذا مقول لعروة (?)، وأمه أسماء، وأختها عائشة رضي الله عنها.

* * *

953 - (1617) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الأَوَّلَ، يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، ويَمْشِي أَرْبَعَةً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015