مصابيح الجامع (صفحة 1626)

الحجارة، ويستلم: يفتعل منه، فالمعنى: أنه يومئ بمحجنه إلى الركن حتى يصيبه (?).

قلت: هو أحد المعاني المتقدمة.

والمِحْجَن - بميم مكسورة فحاء مهملة ساكنة فجيم مفتوحة فنون - عَصًا معوجَّة الرأس.

وفي "مجمع الغرائب"؟: شبيه الصولجان (?).

* * *

باب: مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إلاَّ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ

950 - (1608) - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْج: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبي الشَّعْثَاءِ: أَنَّهُ قَالَ: وَمَنْ يَتَّقِي شيْئاً مِنَ الْبَيْتِ؟! وَكَانَ مُعَاويَةُ يَسْتَلِمُ الأَرْكَانَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: إنَّهُ لَا يُسْتَلَمُ هَذَانِ الرُّكْنَانِ. فَقَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُوراً، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - يَسْتَلِمهُنَّ كُلَّهُنَّ.

(باب من لم يستلم إلا الركنين اليمانيين).

(ومن يتقي من البيت شيئاً (?)؟!): استفهام على جهة التوبيخ (?)؛ أي: ينبغي لكل أحد أن لا يُبقي شيئاً من البيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015