وقيل: إن هذا كان مخصوصًا بالصحابة (?).
قال ابن دقيق: وفي هذا حديث عن أبي ذر، عن الحارث بن بلال، عن أبيه أيضًا، أعني: في كونه مخصوصًا (?).
(فلما كانت ليلةُ الحَصْبة): - بحاء مهملة مفتوحة (?) فصاد مهملة ساكنة فباء موحدة -؛ أي: ليلةُ المبيت بالمحصَّب.
(فأهلِّي بعمرة): الإهلال هنا: التلبية، وأصلُه رفع الصوت، كما تقدم، والمرأةُ لا ترفع صوتها.
(ما أُراني): بضم الهمزة.
(إلا حابِسَتَهم): أي: مانِعَتَهم من الخروج، فإنهم متوقفون بسببي.
(عقرى (?) حلقى): الرواية فيه بغير تنوين بألف مقصورة؛ أي: مشؤومة مذمومة، ومنهم من نوَّنَ، وصوبه (?) أبو عبيدة، وهو على هذا مصدرُ عقرَها الله وحلَقَها؛ أي: أهلكها وأصابها تَوَجُّع في حلقها.
قال ابن الأنباري: لفظه الدعاء [ومعناه غير الدعاء] (?).
وقال الزمخشري: وهما (?) صفتان للمرأة المشؤومة؛ أي: أنها تعقر