(فإني أَنْظُركما): - بضم الظاء المعجمة -؛ أي: أنتظركما؛ نحو (?): {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد: 13].
(حتى تأتيانِ): بتخفيف النون، وأصلُه: "تأتياني" فحذفت الياء تخفيفًا، وكسرةُ (?) النون تدل عليها (?).
(حتى إذا فرغتُ، وفرغتُ من الطواف): قال القاضي: كذا وقع في النسخ من كتاب البخاري، قال بعضهم: لعله (?) فرغتُ، وفرغَ - يعني: أخاها -، وبعده: "هل فرغتم (?)؟ "، وفي أول الحديث: "افرغا، ثم ائتيا" (?).
قلت: ليس ما في أول الحديث ولا ما في آخره بالذي يوجب أن يقول: حتى إذا فرغتُ وفرغ؛ إذ يجوز أن يكون قد عبرت عن حالتها هي، لا عن حالة أخيها؛ أي (?): حتى إذا فرغتُ من الخروج (?) إلى الحل الإحرام منه، وفرغتُ من الطواف، فكلُّ واحد من اللفظين مسلَّطٌ على غير ما تسلَّطَ