من (?) جواب أَمَّا، وابن مالك يُجوزه في السَّعة، وبعضُهم يخصُّه الضرورة.
قال المهلب: هذا (?) وهم من بعض الرواة، وإنما هو عيسى؛ فإنه حي (?).
قال ابن المنير: بل هو وهم من المهلب (?)، فقد صحت أحاديث (?) أنه -عليه السلام- رأى موسى (?) يصلي في قبره، ورآه (?) - أيضًا - على (?) غير ذلك، فإما أن يكون منامًا، وإما أن يجعل الله لروحه مثالًا يُرى في اليقظة كما يُرى في النوم، ولا فرق بين موسى وعيسى؛ لأن عيسى - أيضًا - رُفع إلى السماء، ومنذُ رُفع ما ورد أنه نزل إلى الآن (?)، وسينزل (?) عند أشراط الساعة، ورؤيته -عليه السلام- له (?) في الأرض نؤمن بمعناها، والكيفيَّة اللهُ أعلم بها.