(عند الحَجُون): - بحاء مهملة مفتوحة فجيم مضمومة -: هو (?) الجبل المشرِفُ على المحصَّبِ حذاءَ مسجدِ العقبة.
قال الزبير: الحجونُ مقبرةُ أهل مكة، كذا في "المشارق" (?).
(وأمر أصحابه أن يطَّوفوا): قيده بعضهم: بتشديد الطاء (?).
* * *
(باب: من بات بذي الحليفة حتى يصبح (?)): قال ابن المنير: ترجم بذلك؛ ليدفع وهم من لعله يتوهم أن التأخير (?) بالميقات، والتراخي عن (?) الإحرام، وهو به (?)، يشبه (?) تعدِّيه بدون إحرام، فبين أن ذلك غيرُ لازم حتى ينفصلَ عنه، ولهذا أورد الترجمة بصيغة العموم؛ ليبين أن الناس في ذلك شرع سواء.