ثُمَّ يحِلُّوا، وَذَلِكَ لِمَن لَم يَكُنْ مَعَهُ بَدَنةٌ قَلَّدَهَا، وَمَنْ كَانَتْ مَعَهُ امْرَأتُهُ، فَهِيَ لَهُ حَلاَلٌ، وَالطِّيبُ وَالثِّيَابُ.
(فلم ينهَ عن شيء من الأردية): جمع رداء.
(والأزر): بضم الزاي وإسكانها.
(إلا المزعفرةِ): - بالنصب على الاستثناء، والجرّ على حذف الجار -؛ أي: إلا عن المزعفرة.
(التي تَردَع): - بفتح التاء والدال، وبضم التاء وكسر الدال -: أي (?): كَثُرَ فيها الزعفرانُ حتى تنفضه على مَنْ يلبسها.
قال القاضي: وفتح التاء أوجَهُ، ومعنى الضم: أنها تبقي أثره على الجلد، والعين مهملة (?).
وذكر ابن بطال فيه روايتين: بالعين المهملة، وبالغين المعجمة؛ من قولهم: أَرْدَغَتِ (?) الأرضُ: كَثُرَتْ رِداغُها (?)، وهي مناقعُ الماء (?).
(على الجلد): قال الزركشي: قال أبو الفرج: كذا وقع في البخاري، [وصوابه: تردع الجلد؛ أي (?): تصبغه] (?) (?).