مصابيح الجامع (صفحة 1546)

قلت: قد قيل به في قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ} [النحل: 116]، فقال قوم: إن الكذب بدلٌ من مفعول تصفُ المحذوف؛ أي: لما تصفه، وقيل به - أيضًا - في قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ} [البقرة: 151] أي: كما أرسلناه (?)، ورسولًا بدل (?) من الضمير المحذوف.

والزركشي -رحمه الله- ظن أن الزيت مفعولُ أكله (?)، فقال: إن الذي يأكل الزيتَ مثلًا عبارة عن الآكل لا المأكول، والمطلوب هو جواز التداوي بالمأكول، فلا يتأتَّى المعنى المراد.

وقد استبان لك تأتِّيه بما قلناه، والله الموفق.

(الهميان): شبيه (?) بتَكَّة (?) السراويل يُشَدُّ على الوسط (?).

قال القزاز: وهو فارسي معرب (?).

(بالتُّبَّان): - بضم المثناة من فوق (?) وتشديد (?) الباء الموحدة بعدها -: سروال قصير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015