قلت: وقد مر لنا نقلُ الخلاف في صرفِه ومنعِه في آخر (?) كتاب: الإيمان.
وصرح ابن مالك في "التوضيح" بأنه منقول من أبانَ ماضي يُبين، ولو لم يكن منقولًا؛ لوجب أن يقال فيه: أَبْيَنُ، بالتصحيح (?).
وهو كلام متجه يتقرر به الردُّ على ما نقله القرافي، وأقره عليه السبكيُّ من كونه أفعل تفضيل، فتأمله.
(فأعمرَها (?)): أي: حملها إلى (?) العمرة فاعتمرت، يقال: اعتمرتُ أنا، وأَعْمَرْتُ غيري.
(على قَتَب (?)): هو خشبُ الرَّحل (?)، قيل: القتبُ للجمل بمنزلة الإكاف للحمار.
(شُدُّوا الرحال): جمع رَحْل، وهو للبعير كالسَّرْج للفرس.
(فإنه أحدُ الجهادين): إما على جهة التغليب، أو الحقيقة (?).
* * *
895 - (1517) - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ،