عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبيه، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ". قَالَ أَبُو عبد الله: كُلُّ بُسْتَانٍ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَهْوَ حَدِيقَةٌ، وَمَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ حَائِطٌ، لَمْ يَقُلْ: حَدِيقَة.
(عن عُمارةَ): بضم العين المهملة.
(بنِ غَزِيَّة): بغين معجمة (?) مفتوحة فزاي (?) مكسورة فمثناة من تحت مشددة فهاء تأنيث.
(باب: العشر فيما يُسقى من ماء السماء، والماء (?) (?) الجاري، ولم ير [عمر] بن عبد العزيز في العسل شيئاً): ذكرُ العسل في الترجمة تنبيهٌ على أن (?) الحديث ينفي وجوبَ العُشْر فيه؛ لأنه (?) خص العشر، أو نصفه بما يُسقى، فأَفهمَ أن ما لا يُسقى لا يعيش؛ خلافاً لأبي حنيفة.