مع الإضافة أبداً إلى "حاء"، وجاء على لفظ الحاء من حروف المعجم، وكذا وجدته بخط الأصيلي (?).
قال ابن المنير: الرواية المصححة (?): "بَيرَحا (?) ": -بفتح الباء والراء والقصر-، كذلك صححها الباجيُّ على أهل المشرق؛ كأبي ذر، وغيره، وكذا ضبطه الصغاني (?)، فقال: بَيْرَحا على فَيْعَلَى؛ من البَراح: اسمُ أرضٍ كانت لأبي طلحة بالمدينة.
قال: وأهلُ الحديث يصحِّفونه (?)، ويقولون: بيرحاء، ويحسبون أنها بئر من آبار المدينة.
وكذا قال القاضي: هو حائط، ليس اسمَ بئر، والحديثُ يدل عليه (?).
(وكانت مستقبلةَ المسجد): أي مقابلة لمسجد رسول الله (?).
(فضعها يا رسولَ الله حيثُ أراكَ الله): قال ابن المنير: فيه جواز وكالة التفويض، وأن التصرفَ بمقتضى الوكالة قبولٌ، وإن لم يتلفظ بالقبول؛ خلافاً لبعضهم.
(بخ): قال الزركشي: كلمةُ تعجُّب، ومعناها تعظيمُ الأمر وتفخيمُه،