"أَمَا وَاللَّهِ! لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: {مَا كَانَ لِلنبىِّ} [التوبة: 113].
(أي (?) عم!): "أي" حرفُ نداء، وهل هو [لنداء البعيد أو للقريب (?) أو للتوسط (?)؟ أقوال: وهو هنا لنداء] (?) القريب، فافهم، و"عم" منادى مضاف.
(كلمةً أشهدُ لك بها): "أشهد" مرفوع، والجملة في محل نصب على أنها صفة كلمةَ.
(حتى قال أبو طالب آخرَ ما كلَّمَهُم): نصب على الظرف؛ أي: آخرَ (?) أزمنةِ تكليمِه (?) إياهم.
وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ أَنْ يُجْعَلَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَانِ. وَرَأَى ابْنُ عُمَرَ -رَضيَ اللهُ عَنْهُما- فُسْطَاطاً عَلَى قَبْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: انزعهُ يَا غُلاَمُ،