(أو زَمْرَة): على وزن الكلمة التي قبلها، لكن الزاي متقدمة؛ من الزمار.
(فثار): -آخره راء-؛ أي: وثبَ.
ويروى: "فثاب" بموحدة آخره.
(زمزمة): -بزاي فميم فزاي فميم (?) -؛ أي: صوت خَفِيّ، وكذا هي بالراء أيضاً.
(فرضَّه): -بالضاد المعجمة-؛ أي: ضَغَطه.
793 - (1356) - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ -وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ-؛ عَنْ ثَابتٍ، عَنْ أَنسٍ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَرِضَ، فَأتاه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُه، فَقَعَدَ عِمدَ رَأْسهِ، فَقَالَ لَهُ: "أَسلم"، فَنظَرَ إِلَى أَبيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِع أَبَا القَاسِم - صلى الله عليه وسلم -، فَأَسلَمَ، فَخَرَجَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهوَ يَقُولُ: "الْحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ".
(كان غلام يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم -): قال ابن بشكوال (?): اسمُه عبدُ القُدُّوس (?).
(أَسْلِم): فعلُ أمرٍ من الإسلام.