مصابيح الجامع (صفحة 1248)

(فنزع من حقوه إزاره): استعمل الحقو هنا في موضع الإزار.

قال الزركشي: مجازًا (?).

قلت: بل حقيقة؛ لأنه في أصل الوضع كذلك.

وقد قالوا: إن تسمية الحقو بالإزار من تسمية الشيء بما يلازمه (?)، اللَّهُمَّ إِلَّا أن يُدَّعى أنه صار حقيقة عرفية في الإزار، وإثباتُه لذلك بعيد.

* * *

باب: كَيْفَ الإشْعارُ لِلْمَيِّتِ

وقال الحَسَنُ: الْخِرْقَةُ الْخامِسَةُ تَشُدُّ بِها الفَخِذَيْنِ والوَرِكَيْنِ تَحْتَ الدِّرْعِ.

(الخرقة الخامسة يُشَدُّ بها الفخذان والورِكان): ببناء "ويشَد" للمفعول، والفخذان: - بالرفع - نائب عن الفاعل، وَيشُدُّ بالبناء للفاعل، والفخذين: - بالنصب (?) - مفعول به.

* * *

باب: يُجعلُ شَعرُ المرأةِ ثلاثةَ قرونٍ

745 - (1262) - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أُمِّ الْهُذَيْلِ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -، قَالَتْ: ضَفَرْنَا شَعَرَ بِنْتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015