في رواية مسلم (?).
(عَمْرُو بنُ لُحَيٍّ): بلام مضمومة وحاء مهملة، مصغَّر.
(سَيَّبَ السوائبَ): كانوا إذا نذروا لقدومٍ (?) من سفرٍ، أو برء من مرض، أو غير ذلك، قال الناذر: ناقتي سائبة، فلا تُمنع من ماء ولا عشب، ولا تُحلب ولا تُركب.
* * *
(باب: إذا قيل للمصلّي: تقدّم، أو انتظر، فانتظرَ، فلا بأسَ): والنكتة في هذه التّرجمة من الفقه التنبيهُ على جواز إصغاء المصلّي في الصّلاة إلى الخطّاب الخفيف، وتفهمه، والتربص في أثنائها لحقِّ غيره.
قال ابن المنير: فيؤخذ من هذا صحةُ (?) انتظارِ الإمام في الركوع [للداخلِ حتّى يدركَ الركعَ] (?) معه إذا كان ذلك خفيفًا.
لكن نقل الزركشي عن الإسماعيلي: أنه قال: يرحم الله أبا عبد الله، ظن أنهن خوطبن بذلك وهن في الصّلاة، وإنّما أُمرن قبل الدخول بأن يفعلْنَ هكذا؛ لما عُرف من ضيق أُزُرِ (?) الرجال؛ لئلا تقع أعينهُن على