مصابيح الجامع (صفحة 1186)

وأدخلَ حديثَ أم هانئ في هذه الترجمة؛ لأنه -عليه السلام- يومَ فتح مكة لم يكن مقيماً بوطنه، فنبه على أن أمرها في السفر على حسب الحال، وتسهُّلِ (?) فعلها، ويؤيد حملَ حديث ابن عمر على السفر: أنَّه كان لا (?) يُسَبح في السفر، ويقول: لو كنت مُسَبِحاً، أتممتُ (?) صلاتي (?)، فيُحمل (?) نفيُه لصلاة الضحى على عادته المعروفة في السفر، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015