مصابيح الجامع (صفحة 1172)

(عن أبي (?) حَيّان): بحاء مهملة مفتوحة ومثناة من تحت مشددة.

(بأرجَى عمل): هو أفعلُ تفضيلٍ من فعلٍ مبني للمفعول، وهو سماعي، مثل أَشْغَلَ، وأَعْذَرَ؛ أي: أكثرَ مشغوليةً ومعذوريةً.

ومنه: أَعْنَى في قول سيبويه: وَهُمْ بشأنِه أَعْنَى، فالعملُ ليسَ براجٍ للثواب، [وإنما هو مرجُوُّ الثواب] (?)، وأضيفَ إلى العمل؛ لأنه السببُ الداعي إلى الرَّجاء (?).

(دَفَّ نعليك): -بدال مهملة مفتوحة وفاء مشددة-؛ أي: صوتَ مَشْيِك فيهما، قال القاضي: وفي رواية ابن السكن: "دَوِيَّ نَعْلَيْكَ"، وهو قريب من معناه (?).

قال الزركشي: وقال المحب الطبري: هو بالمعجمة، ويروى بالمهملة؛ أي: حركةَ نعليكَ وسيرهما، تقول: هو يدفُّ في السير (?).

(إلا صليت بذلك الطهور): والحكمةُ في فضل الصلاة على هذا الوجه من وجهين: أحدهما: أن الصلاة عَقيبَ الطهور (?) أقربُ (?) إلى اليقين منها إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015