692 - (1132) - حَدَّثَنِي عَبْدانُ، قَالَ: أَخْبَرَني أَبِي، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ أَشْعَثَ: سَمِعْتُ أَبي قَالَ: سَمِعْتُ مَسْرُوقًا قَالَ: سَأَلْتُ عائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها-: أَيُّ الْعَمَلِ كانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالَتِ: الدّائِمُ، قُلْتُ: مَتَى كانَ يَقُومُ؟ قالَتْ: يَقُومُ إِذا سَمِعَ الصّارِخَ.
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنا أَبُو الأَحوَصِ، عَنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: إِذا سَمِعَ الصّارِخَ، قامَ فَصَلَّى.
(إذا سمع الصارخ): يعني: الديك.
الزركشي: قال ابن ناصر: وأولُ ما يصيح نصفَ الليل (?).
* * *
693 - (1133) - حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْماعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنا إِبْراهِيمُ ابْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ذَكَرَ أَبي، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ عائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها-، قالَتْ: ما أَلْفاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا. تَعْنِي: النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
(ما ألفاه): بالفاء.
(السحرُ): فاعل ألفى.
(عندي إلا نائماً): -بالنون-؛ من النوم، ويصحَّف (?) بالقاف.