مصابيح الجامع (صفحة 1146)

كِتابُ التَّهَجُّدِ

باب: التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ

وَقوله - عَزَّ وَجَلَّ-: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79] (باب: التهجد بالليل): التهجُّد من الأضداد، وكذا الهجود.

قال الجوهري: يقال: هَجَدَ، وتَهَجدَ؛ أي: نام ليلًا، وهَجَدَ وتَهَجدَ؛ أي: سهر (?).

والمرادُ هنا: السهر.

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}: قيل: إنما خص بذلك؛ لأنها كانت فريضةً عليه، ولغيره تطوع، فقيل: أقمها (?) نافلة لك (?)، ويروى هذا عن (?) ابن عباس (?).

وقال مجاهد: لم يكن فعلُه ذلك يكفِّرُ عنه شيئًا؛ لأنه قد كان غُفر له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015