مصابيح الجامع (صفحة 1099)

كِتابُ الكسُوفِ

(الكسوف): هو التغير إلى السواد، ومنه: كَسَفَ (?) وجهُه: إذا تغير، وفعله يستعمل لازمًا ومتعديًا، يقال: كَسَفَتِ الشمسُ، وكَسَفَها الله، وهل (?) هو والخسوف بمعنى أو لا؟ سيأتي (?) بعد.

باب: الصلاةِ في كسوفِ الشمسِ

649 - (1042) - حَدَّثَنا أَصبَغُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْروٌ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْقاسِم حَدَّثَهُ، عَنْ أَبيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-: أَنَّهُ كانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَياتِهِ، وَلَكِنَّهُما آيَتانِ مِنْ آياتِ اللهِ، فَإِذا رَأَيْتُمُوهُما، فَصَلُّوا".

(فإذا رأيتموهما): -بميم قبل الألف ضمير اثنين-؛ أي: الكسوفين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015