مصابيح الجامع (صفحة 1096)

(عن ابن عمر، قال: اللهم بارك لنا في شامنا): هكذا وقع هنا موقوفًا، وهو مرفوع، أخرجه (?) الترمذي (?).

ونقل ابن بطال عن القابسي: أنه سقط في الحديث: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّ ذلك لا يدرك بالرأي (?).

(قال: هنالك الزلازل والفتن): ولذلك -والله أعلم- أمسكَ عن الدعاء للمشرق؛ لأنه علم العاقبة، وأن القدرَ سبقَ بوقوع الفتنة فيها، والزلازلُ ونحوُها من العقوبات.

قال ابن المنير: والأدبُ أن لا يُدعى بخلاف القدر مع كشف العاقبة.

قلت: بل هو حينئذ (?) محرَّم، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015