قَالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أَنَسًا: أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ؟ قَالَ: لا أدْرِي.
(وُجاه المنبر): بضم الواو وكسرها.
(وانقطعت السُّبُل): أي: الطرق؛ لهلاك الإبل، ولعدم ما يؤكل.
(اللهمَّ اسقِنا): قال الزركشي: يجوز فيه قطعُ الهمزة، ووصلُها؛ لأنه ورد في القرآن ثلاثياً ورباعياً (?).
قلت: إن ثبتت الرواية بهما، فلا كلام، وإلَّا اقتصرنا (?) من الجائزَيْن (?) على ما وردت الرواية به.
(ما نرى في السماء من سحابٍ ولا قَزَعَةً): -بقاف فزاي فعين مهملة مفتوحات فهاء تأنيث مشغولة بكسرة- إعراب على التبعية لسحاب (?) لفظًا، ونفتحهُ (?) على التبعية له محلاً، وهما روايتان، والقزعةُ: القطعةُ من (?) السحاب.
ونقل الزركشي عن أبي عبيد - رضي الله عنه -: أنَّه خَصَّه بما يكون في الخريف (?) (?).